حضرت آیت الله محمد باقر حکیم

آية الله حاج سید محمد باقر حکیم رئیس مجلس اعلای انقلاب اسلامی عراق

بسم الله الرحمن الرحيم و له الحمد

بعد السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

تسلمت رسالتي التعزية الكريمتين بمناسبة فقد آية الله العظمى الشيخ الاراكي و التي تتضمن السؤال عن موضوع مرجعية آية الله العظمى السيد على الخامنئي ^{(دام ظله العالی)}. و انّي في الوقت الذي ابادلكم التعزية بفقد هذا العالم الربانى أسأله تعالى ان يسدّ هذه الثغرة و الثلمة بالسادة العظام من العلماء الاعلام و في مقدّمتهم سيدنا آية اللّه العظمى السيد الخامنئى و لا شك ان سماحته بما يتمتع به من صفات معنوية عالية من العلم و التقوى و الخبرة و الوعى و الفهم الدقيق للاوضاع السياسية و الاجتماعية و الشجاعة و القدرة على تشخيص المصالح الاسلامية و الموضوعات الشرعيه و كذلك الموقع القيادي المتميز في النهضة الاسلامية يصلح لمنصب القيادة و المرجعية الدينية العامة لعموم المسلمين و المؤمنين بشكل خاص. بل يتعيّن الرجوع اليه فى الامور الدينية ذات الصلة بالامور الاجتماعية و السياسية العامة و ان الالتفات حول قيادته و مرجعيته الدينية فيه مصلحة كبيرة للاسلام و الامّة الاسلامية. أسأله تعالى لكم و لجميع الاخوة الافاضل التوفيق و التسديد و للمسلمين و المؤمنين النصر و العزّة و الكرامة و السلام عليكم و على جميع العلماء و المؤمنين و رحمة الله و بركاته

محمد باقر الحكيم

۲۷ / ج۲ / ۱۴۱۵

ترجمه:

بسم الله الرحمن الرحیم و له الحمد

بعد از سلام و رحمت و برکات خدا بر شما

دو پیام تسلیت ارزشمند به مناسبت فقدان آیت الله العظمی شیخ اراکی دریافت کردم که سؤالی را در مورد مرجعیّت حضرت آیت الله العظمی سید علی خامنه ای ^{(مدظله العالی)} در بردارد.

ضمن تسلیت فقدان این عالم ربانی، از درگاه خداوند متعال مسئلت دارم که این خَلَأ و رِخنه را با اساتید بزرگوار علمای ارجمند پر کند که سرآمد آنها استاد ما حضرت آیت اللّه العظمی آقای خامنه ای است.

تردیدی نیست که حضرت آیت‌اللّه خامنه‌ای با برخورداری از ویژگی‌های اخلاقی والا، از علم، تقوا، تجربه، آگاهی، درک دقیق اوضاع سیاسی و اجتماعی، شجاعت و توانایی در تشخیص مصالح اسلامی و مسائل شرعی و نیز مقام رهبریِ ممتاز در نهضت اسلامی، برای رهبری و مرجعیت عموم مسلمانان و مؤمنین به شکل خاص مناسب است. بلكه رجوع در امور دينیِ مرتبط به مسائل عمومیِ اجتماعی و سياسی، منحصر در ایشان است و رجوع به زعامت و مرجعيت دينی ایشان برای اسلام و امّت اسلامی مصلحت زيادی دارد.

از خداوند متعال برای شما و برای همه ی برادران فاضل، توفیق و پرکردن خلأ علماء و برای مسلمانان و مؤمنان، پیروزی و عزّت و کرامت خواستارم.

و السلام عليكم و على جميع العلماء و المؤمنين و رحمة الله و بركاته

محمد باقر الحكيم

۲۷ / ج۲ / ۱۴۱۵